المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٢٠

حوار بين المال والعقل والشرف

صورة
  إضافة شرح حوار بين العلم والمال والشرف في أحد الأيام اجتمع المال والعلم والشرف، ودار بين الثلاثة الحوار التالي: و قال المال: إن سحري على الناس عظيم.. وبريقي يجذب الصغير والكبير، بي تفرج الأزمات... وفي غيابي تحل التعاسة و النكبات! : قال العلم: إنني أتعامل مع العقول.. وأعالج الأمور بالحكمة والمنطق والقوانين المدروسة! لا بالدرهم والدينار! إنني في صراع مستمر من من أجل الإنسان ضد أعداء الإنسانية؛ الجهل والفقر والمرض. : قال الشرف: أما أنا فثمني غالي ولا أباع وأشتری، من حرص على شرفه.. ومن فرط في أمه وأذاتها : عندما أراد الثلاثة الانصراف تساءلوا: كيف نتلاقی؟ : قال المالي: إن أردتم زيارتي يا إخواني فابحثوا عني في ذلك القصرا العظیم . وقال العلم: أما أنا فابحثوا عني في تلك الجامعة وفي مجالس الحكماء. ظل الشرف صامتة، فسأله زميلاه: لم لا تتكلم ؟؟؟؟ . قال: أما أنا فإن ذهبت فلا أعود.

حرب السمعه في زمن حرب الممالك الثلاث قصه حقيقه

صورة
 في زمن حرب الممالك الثلاث  "لا تجعل احد يتجرء على سمعتك، السمعه وحدها تكفى لترهيب والانتصار وان سقوطها يعني سقوطك وتعرضك للهجمات من كل جانب، السمعه تبنا في سنوات لكن سقوطها لا يحتاج فقط ساعات"     القصه.......  أثناء حرب الممالك الثلاث في الصين (207_265م) ارسل الجنرال شيكو ليانج _ قائد جيوش مملكة شو _قواته إلى منطقه نائيه بينما بقى هو في مدينه  صغيره مع قليل من الجنود، وفجأة جاءه الحراس بنبأ اقتراب قوه معاديه قوامها 150000 جندي من المشاة بقيادة سيما يي. كان الوضع خرجا ويائسا فلم  يكن مع ليانج سوى 100 جندي لحمايته، وبدأ محتوما أن ياسر العدو وهذا القائد العظيم.  لم يهدر ليانج وقته على التحسر على حاله أو تأمل كيف تم اسره بل أمر جنوده بخفض راياتهم وفتح أبواب المدينه والاختباء. جلس ليانج فوق أبرز مكان باسوار المدينه  مرتديلا معطفا وأشعل البخور وبدأ في العزف على العود والانشاد.  بعدها بدقائق لاح جيش العدو في الافق كحشود لا تنتهي من الجنود. تظاهر ليانج بعدم الاكتراث واستمر في الانشاد  والعزف على العود.  توقف الجيش أمام أبواب المدينه يقودهم سيما يي والذي تعرف بسرعه على الرجل فوق الا

قصه القائد الاسطوري والسياسه القاتله

صورة
  حكمه اقتصد دائما في كلامك كان جنايوس ماركيوس الشهير بأسم كريولانوس عسكريا عظيما في روما القديمه، استطاع في منتصف القرن الخامس قبل الميلاد  ان يحقق انتصارات كبيره في معارك هامه كما انقذ روما من الدمار مرات عديده، كان قد قضى الشطر  الأكبر من حياته في ساحات المعارك لم يكن الكثيرون في روما يعرفونه شخصيا مما جعل منه اسطوره حيه. في عام 554ق.م قرر كوريو لانوس ان يستغل مكانته العسكريه في ميدان السياسه وان يرشح نفسه لانتخاب كقنصل وكان هذا ارفع منصب في روما. كان المرشح لهذا المنصب يلقى في بداية السباق الانتخابي  خطابا للجمهور. حين ظهر كريولانوس أمام الجماهير بدأ بعرض عشرات المندوب التي إصابته طوال سبعة عشر عاما من القتال من أجل روما، بعدها لم يستمع الكثيرون إلى الخطبة المطوله التي ألقاها، كانت الندوب وحدها كدليل حي على شجاعته واخلاص للوطن  كافيه لتحريك دموع الناس وأسرار قلوبهم، وبدأ ان انتخاب كوريو لانوس للمنصب قد بات مؤكدا.  لكن حين جاء يوم الاقتران انضم كوريو لانوس مباشرة إلى الموكب المكون من مجلس الشيوخ والنبلاء. انزعج الجموع من هذه الثقه المتغطرسه بالذات في يوم الانتخابي.    خطب كوريو لانو

قصه حقيقه جعل ألذ عدوك إلى افضل صديق

صورة
 بعد سقوط سلالة هان (222م) ظل تاريخ الصيني لقرون يشهد نسقا واحدا متكرر  من الانقلابات الدمويه  العنيف  واحده بعد الأخرى : كان رجال الجيش يتأمرون لقتل الإمبراطور الضعيف ليحل محله على عرش التنين الصيني قائد عسكري قوي بعدها يتوج القائد نفسه إمبراطورا  ويبدأ سلاله حاكمه جديده  وليضمن نجاته يقتل انداده من القاده العسكريين  وبعد سنوات يتكرر النمط ذاته فيصعد فاده جدد ينقلبون ضده  ويقتالونه هو او من يخلفه من أبنائه. كان عليك لتكون إمبراطور في الصين  أن تقبل ان تظل وحدك محاطا بحشود من الأعداء _كان وضع الإمبراطور اقل الأوضاع سطوه وأمانا في المملكه. سنة959م تم تتويج القائد (شاؤ كوانج ين ) إمبراطورا باسم (صانح). كان يعرف المخاطر بأنه قد يتعرض للقتل خلال عام او عامين، واخذ يفكر كيف يكسر هذا النسق من التأمر والانقلابات، وجاء قراره سريعا  بعد تتويجه  ان يعد مأدبه للاحتفال بالسلاله الجديده  دعا  إليها  القاده الأكثر سطوه في الجيش. بعد أن تجرعو الكثير من الخمر  امر بصرف الحراس والجميع  فيما عدا الجنرالات الذين خشو ان ينقض عليهم الإمبراطور ويقتلهم جميعا، الا انه خاطبهم قائلا (( مر يوم بكامله مليئا بالخو

قصه حقيقه عن اسوء خيانه لافضل صديق.

صورة
 في منتصف القرن التاسع الميلادي اعتلى عرش الامبروطوريه البيزنطيه شاب اسمه مايكل الثالث. خليفه لأمه  الامبروطوره تيودورا التي اطيح بها وحكم عليه بالنفي بعد قتل عشيقها نيوكنتيوس. وكان على رأس المؤامره عزل تيودورا وتنصيب مايكل بارداس عم مايكل  وكان  رجلا داهيه و طموحا وكان مايكل شابا عديم الخبره محاطا بالمتامرين والقتله والانتهازين. وكان في حاجه في مثل هذا الظروف الخطره إلى أحد يثق به ليعينه مستشار فاتجه بفكره إلى صديقه باسيليوس. لم تكن لدى باسيليوس اي فكره عن الحكم  او السياسه _ فلم يكن وقتها سوى المسؤل عن حظائر الخيول الملكيه لكنه  كان قد اثبت حبه واخلاصه لمايكل في مناسبات عديده. كان مايكل قد التقى في باسيليوس قبل سنوات أثناء زيارته لحظائر الخيل حينها فر احد الخيول البريه وهاجم مايكل وتدخل باسيليوس وكان وقتها شابا ويعمل سائسا في الحظائر الريفيه بالمقدونيه  وانقذ حياة مايكل. أعجب مايكل بقوه وشجاعة هذا السائس الشاب فرفعه فورا من حضيضه كمدرب للخيل وعينه رئيسا لاستطبلات الملكيه. وارسله إلى أرقى المدارس في بزينطيه  وبسرعه أصبح هذا الريفي الخامل إلى رجل صفوه مثقفا ومتانقا. حين اعتلى مايكل الع

طريقة تعلق او اغواء النساء

صورة
 في بلاط فرنسا كان هناك شاب اسمه المريكزي دي سفينه وكان معجب بفتاة اسمها الكونتيسه تتصف بالجمال لكن مع حده في طبعها لا أحد يستطيع الوصل إليها.  وكانت هناك امرءه عجوز في الثانيه والستون من عمرها اسمها نينو دي لنكلو أشهر محظيات البلاط الفرنسي  كانت أشهر معلمين الاغواء وفنونه في وقتها .  كانت تستمع لهذا الشاب لعدة اسابيع  باهتمام   يحكي إليها لمساعيه ليقاع بالفتاة كونتيسه وكان هذا الشاب وسيما وحريء وكانت تضحك عليه عندما يحكي للعجوز نينو دي لنكلو من كثرة الأخطاء التي يرتكبها لتغرب من الكونتيسه. لكنها سأمت منه لقة حيلته وكثرة أخطائه وخيبة أمله فقررت تحتضنه وتعلمه بعض اسلوب الاغواء وأسلوب الحب. اولا كان عليها ان تبين له ان هذا الأمور اشبه بالحرب وهذا الكونتيسه مثل الحصن وعليه ان يحاصرها ويستولي عليها بحرص قائد عسكري  ويخطط لكل خطوه وينتبه عنده تنفيذها لادق التفاصيل. علمته العجوز نينو ان عليه في البدايه ان يقترب من الفتاة الكونتيسه بشي من البرود والتحفظ وان يتعامل معها في المره القادمه التي ينفرد بها كصديق يثق بها ليس كحبيب يطلب ودها فذلك يشتت ذهنها من المراد الحقيقي  ويمنعها من النظر اليه وك

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة الديك وصاحب المزرعه

قصة انتي بيضه ام بطاطا ام قهوه

حوار بين المال والعقل والشرف