حوار بين المال والعقل والشرف

صورة
  إضافة شرح حوار بين العلم والمال والشرف في أحد الأيام اجتمع المال والعلم والشرف، ودار بين الثلاثة الحوار التالي: و قال المال: إن سحري على الناس عظيم.. وبريقي يجذب الصغير والكبير، بي تفرج الأزمات... وفي غيابي تحل التعاسة و النكبات! : قال العلم: إنني أتعامل مع العقول.. وأعالج الأمور بالحكمة والمنطق والقوانين المدروسة! لا بالدرهم والدينار! إنني في صراع مستمر من من أجل الإنسان ضد أعداء الإنسانية؛ الجهل والفقر والمرض. : قال الشرف: أما أنا فثمني غالي ولا أباع وأشتری، من حرص على شرفه.. ومن فرط في أمه وأذاتها : عندما أراد الثلاثة الانصراف تساءلوا: كيف نتلاقی؟ : قال المالي: إن أردتم زيارتي يا إخواني فابحثوا عني في ذلك القصرا العظیم . وقال العلم: أما أنا فابحثوا عني في تلك الجامعة وفي مجالس الحكماء. ظل الشرف صامتة، فسأله زميلاه: لم لا تتكلم ؟؟؟؟ . قال: أما أنا فإن ذهبت فلا أعود.

قصة الديك وصاحب المزرعه








حكمه "لا تفاوض وانت في موقف الضعف، ولا تتنازل عن 

كرامتك"

يحكى ان ديكاََ كان يؤذن عند كل مطلع فجر..... 

فاتى صاحب المزرعه وقال له " لا تؤذن مجدداََ وإلا نتفت ريشك. خاف الديك
 
وتوقف عن الاذان، فالفجر لا ينتظر أذاني وقال لنفسه  وديوك الحي لا تقصر.

وبعد مرور اسبوع عاد صاحب المزرعه ليقول لديك اذا لم تنقنق كالدجاجات 

سأنتف ريشك، تنازل الديك عن الصياح والتزم نقنقت الدجاجات  وبعد شهر على 

تهجين الصوت. 


ظهر صاحب المزرعه من جديد ليبلق الديك اخر فراماناته. "الان اذا لم تبض 

كالدجاجات ساذبحك غداََ........ 

بكى الديك حتى ابتلى ريشه. 

وقال" ياليت متُ وانا إؤذن...

         
السلام لايعني ان تتنازل، مصائب الأمور تأتي عندما تراها صغيره فكل كبير ولد من صغير. ما الطاغيه الا فرداََ لا يملك في الحقيقه قوه ولا سلطاناََ. وإنما  هي الجماهير  الغافله الذللول، تعطي له ظهرها فيركب وتمد لها اعناقها فيجر. وتنحني له رؤوسها فيتعلى وتتنازل له عن حقها في العزه والكرامه فيطغى.

ان الانسان لا يرث الكرامه ولا المهانه بل يصنعها بنفسه. الكرامه مجد يأتي نتيجه عقل مستقيم وجاد. إن المستضعفين  كثره والطواغيت  قله فمن ذا الذي يخضع الكثيره للقله إنما يخضعها ضعف الروح وسقوط الهمه وقلة النخوه والتنازل عن الكرامه............ 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة انتي بيضه ام بطاطا ام قهوه

حوار بين المال والعقل والشرف