الحكواتي stories

 كان أحد النبلاء يسير في معسكر للأفيال ، ولاحظ أن الأفيال لم تكن محتجزة في أقفاص أو محتجزة بالسلاسل. كل ما كان يمنعهم من الهروب من المعسكر هو قطعة صغيرة من الحبل مربوطة بإحدى أرجلهم. بينما كان الرجل يحدق في الأفيال ، كان مرتبكًا تمامًا لماذا لم تستخدم الأفيال قوتها لكسر الحبل والهروب من المعسكر. كان بإمكانهم فعل ذلك بسهولة ، لكن بدلاً من ذلك ، لم يحاولوا ذلك على الإطلاق. فضوليًا ورغبًا في معرفة الإجابة ، سأل مدربًا قريبًا عن سبب وقوف الأفيال هناك ولم تحاول مطلقًا الهروب    رد المدرب:   "عندما يكونون صغارًا جدًا وأصغر بكثير ، نستخدم نفس الحجم من الحبل لربطهم ، وفي هذا العمر ، يكفي حملهم. عندما يكبرون ، يكونون مهيئين للاعتقاد بأنهم لا يستطيعون الانفصال. إنهم يعتقدون أن الحبل لا يزال بإمكانه حملهم ، لذا فهم لا يحاولون مطلقًا التحرر ". السبب الوحيد الذي جعل الأفيال لم تتحرر وتهرب من المعسكر هو أنها تبنت مع مرور الوقت الاعتقاد بأن ذلك غير ممكن.   المغزى من القصة: بغض النظر عن مدى محاولة العالم إعاقتك ، استمر دائمًا في الإيمان بأن ما تريد تحقيقه ممكن. الاعتقاد بأنك قادر على أن تصب

  جواب بهلول ان البهلول أتى إلى المسجد  يوماََ وسمع ان رجلاََ  عالماََ يقرر للناس علومه، فقال في جملة كلامه : ان جعفر بن محمد تكلم في مسائل ما يعجبني كلامه، منها : انه يقول : ان الله سبحانه موجود لكنه لا يرى لا في الدنيا ولا في الاخره، وهل يكون موجود لا يرى؟ ماهذا الا تناقض. الثانيه :انه يقول ان الشيطان يعذب في النار، مع ان الشيطان خلق من النار فكيف الشيء يعذب بما خلق منه؟  الثالثه  انه يقول  أفعال العباد مسنتده إليهم، مع  ان  الآيات داله على أنه تعالى فاعل كل شيئ. فلما سمعه البهلول اخذ مدرة وضرب بها رأسه وشجه، فصار الدم يسيل على وجهه ولحيته.  فبادر إلى هارون يشكو من البهلول.  فلما  احضر البهلول وسئل عن السبب، قال لهارون : إن هذا الرجل غلّط جعفر بن محمد(عليه السلام)  في ثلاث مسائل : الأولى : ان هذا الرجل يزعم  ان الأفعال  كلها  لا فاعل  لها إلا الله، فهذا الشجه من الله  سبحانه  وما تقصيري  انا؟    الثانيه  انه يقول : كل شيء موجود  لا بد  وان يرى، فإذا كان  الوجع موحوداََ في رأسه فلماذا  لا يرى.  الثالثه  انه مخلوق  من التراب  وهذه المدرة ايضاََ  من التراب  وهو يزعم  الجنس لا يتعذب  بجن

            1. رجل عجوز يعيش في القرية قصص أخلاقية قصيرة - رجل عجوز عاش رجل عجوز في القرية. لقد كان من أكثر الناس تعساءًا في العالم. القرية كلها سئمت منه. كان دائمًا كئيبًا ، وكان يشتكي باستمرار وكان دائمًا في مزاج سيئ فكلما طالت مدة بقائه ، ازدادت صرارته وتسمم كلماته. تجنبه الناس لأن مصيبته أصبحت معدية. كان من غير الطبيعي والإهانة أن تكون سعيدًا بجانبه.     لقد خلق الشعور بالتعاسة لدى الآخرين. ولكن في يوم من الأيام ، عندما بلغ الثمانين من عمره ، حدث شيء لا يصدق. على الفور بدأ الجميع في سماع الإشاعة: "رجل عجوز سعيد اليوم ، لا يشتكي من أي شيء ، يبتسم ، وحتى وجهه منتعش." تجمعت القرية بأكملها معًا. سئل الرجل العجوز: قروي: ماذا حدث لك؟ "لا شيء مميز. ثمانين عامًا كنت أطارد السعادة ، ولم تكن مجدية. ثم قررت أن أعيش بدون سعادة وأن أستمتع بالحياة. لهذا السبب أنا سعيد الآن ". - رجل مسن المغزى من القصة: لا تطارد السعادة. استمتع بحياتك. 2. الرجل الحكيم قصص أخلاقية قصيرة - الرجل الحكيم كان الناس يأتون إلى الرجل الحكيم ، يشكون من نفس المشاكل في كل مرة. ذات يوم قال لهم مزحة وضحك ا

رجل العجوز التعيس.         كان عجوز يعيش في قريه. لقد كان من أكثر الناس تعساََ في العالم. القريه كلها سئمت منه. كان دائما تعساََ وكئيباََ. وكان وكان يشكي باستمرار وكان دائما في مزاج سيء فكلما طالت بقائه ازدادت مرارته وتسمم كلماته. تجنبه الناس لان مصيبته أصبحت معديه. وكان من غير الطبيعي والائهانه ان تكون سعيداََ بجانبه. لقد خلق الشعور بالتعاسه لدى الآخرين. — ولكن في يوم من الايام عندما بلغ الثمانين من عمره — حدث شي لا يصدق على الفور  بدأ الجميع يسمع الاشاعه : رجل عجوز سعيد اليوم لا يشكي من اي شيء يبتسم ويضحك وحتى وجهه منتعش.  تجمعت القريه  باكملها معاََ. سئل القروي العجوز – ماذا حدث لك اليوم كي تضحك وتبتسم وتتغير حالتك؟ قال العجوز : لا شيء مميز  ، ثمانين  عاماََ  كنت  اطارد السعاده ولم تكن مجديه، ثم قررت اعيش بدون سعاده  وان استمتع  بالحياة، لهذا السبب ان سعيد الان رجل مسن.  المغزى  من القصه  _ لا تطارد السعاده، استمتع بحياتك فمن ركز على شيء فقده 

حكمه "لا تفاوض وانت في موقف الضعف، ولا تتنازل عن  كرامتك" يحكى ان ديكاََ كان يؤذن عند كل مطلع فجر.....  فاتى صاحب المزرعه وقال له " لا تؤذن مجدداََ وإلا نتفت ريشك. خاف الديك   وتوقف عن الاذان، فالفجر لا ينتظر أذاني وقال لنفسه  وديوك الحي لا تقصر. وبعد مرور اسبوع عاد صاحب المزرعه ليقول لديك اذا لم تنقنق كالدجاجات  سأنتف ريشك، تنازل الديك عن الصياح والتزم نقنقت الدجاجات  وبعد شهر على  تهجين الصوت.  ظهر صاحب المزرعه من جديد ليبلق الديك اخر فراماناته. "الان اذا لم تبض  كالدجاجات ساذبحك غداََ........  بكى الديك حتى ابتلى ريشه.  وقال" ياليت متُ وانا إؤذن...           السلام لايعني ان تتنازل، مصائب الأمور تأتي عندما تراها صغيره فكل كبير ولد من صغير. ما الطاغيه الا فرداََ لا يملك في الحقيقه قوه ولا سلطاناََ. وإنما  هي الجماهير  الغافله الذللول، تعطي له ظهرها فيركب وتمد لها اعناقها فيجر. وتنحني له رؤوسها فيتعلى وتتنازل له عن حقها في العزه والكرامه فيطغى. ان الانسان لا يرث الكرامه ولا المهانه بل يصنعها بنفسه. الكرامه مجد يأتي نتيجه عقل مستقيم وجاد. إن المستضعفين  كثره وا

  قصه الطفله الذي تعرضت لقسوة الخادمه  تزوجت فتاة جميله من زميلها في العمل ورزقهما الله بطفله حسناء ونظراََ للمشاقل الحياة وعدم استطاعت الام، اضطرت باستعانه بخادمه فلبينيه تعتني بالمنزل في غيابها وفي غيابها تهتم بالطفل. ومرت الايام سريعاََ وبدأت تكبر  وتكبر معها شقاوتها وفي أحد الايام بينما كانت عائده من العمل وجدت الصغيره في المطبخ وفي يدها أداة حاده كادت ان تقطع يدها فاسرعت وأخذت الإله من يدها وراحت تبحث عن الخادمه بارجاء المنزل بجنون ولكن دون جدوى فجلست تنتظر عودتها وعندما عادت بساعه متأخره من اليل عنفتها بقوه وانتظرت عودته زوجها ليرى ما العمل مع الخادمه.  وما ان عاد زوجها من العمل أخبرته بكل ما حدث  فقرر ان يخصم من مرتبها حتى لا تعود على مثل هذا التصرف  مره اخرى كما تعرضت الخادمه إلى وابل من الشتائم والأهانات من الزوج وهذا عمق في داخلها رغبه كبيره من الانتقام منه عن طريق  طفلته الملازم لها معظم الوقت لذلك سكتت الخادمه دون أن تتفوه بكلمه واحده ولا احد يعرف ماذا تظمر في نفسها بهذا السكوت.  ومرت الايام على هذه الطفله حيث كانت الخادمه تضربها بقسوه  وكانت تمنعها من الاكل لأيام طويله بحج

 عندما تفوض امرك إلى الله.... القصه..   يحكى كان هناك طبيباََ جراحاََ يدعى الطبيب هشام، خرج في عجلة إلى المطار للمشاركه في مؤتمر العلمي الدولي الذي سيلقى فيه تكريما على إنجازاته الكبيره في مجال الطب. وفجأه وبعد ساعه من الطيران أعلن ان الطائره أصابها عطلاََ كبير بسبب صاعقه وستهبط اضطرارياََ في أقرب مطار. توجه الطبيب إلى الاستعلامات المطار مخاطبا الموظف: انا طبيب عالمي كل دقيقه عندي تساوي أرواح ناس وانتم تريدون ان ابقى سته عشر ساعه بانتظار طائره، اجابه الموظف اذا كنت ياسيدي على عجله من امرك يمكنك أن تستأجر سياره فرحلتك لا تبعد من هنا ثلاث ساعات في السياره. فرضي الدكتور هشام باقتراح الموظف، واخذ السياره يسير وفجأه تغير الجو  وبدأ المطر يهطل مدراراََ  وأصبح من الصعب أن يرئ أمامه وظل يسير وبعد ساعتين ايقن انه قد ظل الطريق واحس بالتعب رأى أمامه بيتاََ صغيرا فتوقف  عنده. وطرق الباب فسمع صوت امرءه كبيره في السن تقول تفضل بالدخول كائناََ من كنت فالباب مفتوح. دخل وطلب من العجوز المقعده ان يستعمل هاتفها ، ضحكت العجوز وقالت اي هاتفا ياولدي الا ترى أين  أنت هنا لا كهرباء ولا هواتف ولكن تفظل واستريح

إضافة شرح احذر البائسين حتى لا تنتقل اليك عدواهم ولدت ماري في ليمريك بايرلندا عام 1818,وهاجرت إلى باريس في عام 1840م بحثا عن فرصه للعمل كراقصه وممثله، واتخذت لنفسها اسم (لولا مونتيز) _فقد كانت امها من أصول اسبانيه بعيده _وادعت انها راقصه فلامنجو من اسبانيا في عام 1845م كان عملها متعثرا ولكي تستمر كان عليها ان تصبح محظيه_ وبسرعه أصبحت أشهر محظيه في باريس. كان هناك واحد يستطيع أن ينقذ مستقبل لولا كراقصه وهو ألكسندر  دوجارييه صاحب الجريده الأكثر توزيعها في فرنسا وقتها والناقد الفني في الجريده. عزمت لولا على أن تتقرب منه وتسيطر عليه. درست عاداته وعرفت انه يخرج كل صباح لركوب الخيل، وكانت هي ذاتها متميزه في ركوب الخيل، وذات صباح مرت بالحصان واصطدمت به ((صدفه)) وبعدها بدءا في الالتقاء كل صباح يتجولان معاََ بالخيل وبعدها باسابيع انتقلت لتسكن معه. عاشا سعيدين معا لفتره، وتمكنت لولا بمساعدة دوجارييه ان ترسخ عملها كراقصه، وعلى الرغم من ان علاقة بها كانت تهدد وضعه الاجتماعي، فقد أخبر  ألكسندر أصدقائه انه سيتزوج لولا ( والتي لم تخبره ابدا انها فرت من منزلها في عمر التاسعه عشر من رجل انجليزي وانها ل

  نهاية القائد الفرنسي نابليون بونابرت وذكاء تاليران في عام 1814م اجتمعت القوى في اوروبا في مؤتمر فيينا لتقسيم  ماتبقى من الإمبراطورية المنهاره لنابليون بونابرت. كان الابتهاج يملأ المدينه والحفلات من أروع ما رواه التاريخ، لكن ظل نابليون المهيب يرفرف على المباحثات، وبدلا من يحكموا باعدامه او نفيه تم إرساله إلى جزيرة إلبا غير بعيده عن شاطئ إيطاليا. حتى وهو حبيس جزيره كانت قوة شخصيه نابليون ومكره توتر الجميع، أراد النمساويون تدبير قتله ولكنهم اروا ان في قتله خطوره شديده. ورفع ألكسندر  الأول القيصر المؤقت لروسيا حدة التوتر حين صاح بعد أن علم بتمرد جزء من بولندا على وصايته قائلا ( انا على وشك ان أفلت المارد) وكان الجميع يعرفون انه يقصد نابليون. من بين كل رجالات الدوله الحاضرين وحدة تاليران وزير الخارجيه السابق لنابليون ظل محتفظا بهدوءه ولا مبالاة كانه يعرف شيئا لا يعرفه الآخرون. كانت حياة نابليون في جزيرة إلبا نسخا مستهزئا من مجده السابق، فقد سمحوا له باعتباره ((ملكا)) لإلبا ان يحتفظ بحاشيه مصغره تتكون من طباخ واختصاصيه ملابس وعازف بيانو رسمي وعدد قليل من رجال البلاط. كان القصد هو الاستهزاء

 " اجذب الانتباه بصنع صوراََ  لنفسك لا تنسى  او حتى مثيره لجدل، واعمل على ديمومتها  بالتكرار" بدأ بارنوم رائد استعراض في أمريكا في القرن العشرين حياته المهنيه مساعدا لصاحب سيرك هو ارنون تيرنر في عام 1836م  توقف السيرك في أنابوليس في ولاية ميرلاند للقيام بسلسله من العروض في صباح يوم الافتتاح تجول بارنوم في المدينه مرتديا بذله سوداء جديده  وبدأ الناس في اتباعه،فصاح احد في الجمع بأن بارنوم هو بأنه الكاهن  فريم فري    الذي اشتهر بجريمة قتل وبرئته المحكمه منها لكن ظل معظم الأمريكين مقتنعين بأنه هو القاتل. مزقت الجموع بذلة بارنوم وكانو متحفزين لقتله. بعد توسلات عديده اقنعهم بارنوم ان يتبعوه إلى السيرك وهناك  تعرفو على هويته الحقيقيه..  بمجرد ان وصلو  إلى السيرك عرفو أن المسأله لم تكن الا دعابه تمثيليه وان آرون تيرنر نفسه هو الذي روج الاشاعه بأن بارنوم هو افراي الكاهن.    تفرقت الجموع  لكن بارنوم الذي كان على وشك ان يهدر دمه لم يجد في الأمر متعه، وأراد ان يعرف السبب الذي جعل رئيسه يقوم بهذه الخدعه.  اجابه تيرنر "أن المسأله كانت لصالحنا جميعا، فأنت تعلم أن كل مانحتاجه للنجاح هو