حوار بين المال والعقل والشرف

صورة
  إضافة شرح حوار بين العلم والمال والشرف في أحد الأيام اجتمع المال والعلم والشرف، ودار بين الثلاثة الحوار التالي: و قال المال: إن سحري على الناس عظيم.. وبريقي يجذب الصغير والكبير، بي تفرج الأزمات... وفي غيابي تحل التعاسة و النكبات! : قال العلم: إنني أتعامل مع العقول.. وأعالج الأمور بالحكمة والمنطق والقوانين المدروسة! لا بالدرهم والدينار! إنني في صراع مستمر من من أجل الإنسان ضد أعداء الإنسانية؛ الجهل والفقر والمرض. : قال الشرف: أما أنا فثمني غالي ولا أباع وأشتری، من حرص على شرفه.. ومن فرط في أمه وأذاتها : عندما أراد الثلاثة الانصراف تساءلوا: كيف نتلاقی؟ : قال المالي: إن أردتم زيارتي يا إخواني فابحثوا عني في ذلك القصرا العظیم . وقال العلم: أما أنا فابحثوا عني في تلك الجامعة وفي مجالس الحكماء. ظل الشرف صامتة، فسأله زميلاه: لم لا تتكلم ؟؟؟؟ . قال: أما أنا فإن ذهبت فلا أعود.

قصة الطفله الصغيره واخوها المريض

 ثمن المعجزة........... 


توجهت الطفلة ذات السادسة إلى غرفة نومها، وتناولت حصالة

نقودها من مخبئها السري في خزانتها، ثم أفرغتها مما فيها على الأرض،

وأخذت تعد بعناية ما جمعته من نقود خلال الأسابيع الفائتة، ثم أعادت

عدها ثانية فثالثة، ثم همست في سرها: «إنها بالتأكيد کافية، ولا مجال لأي

خطأه؛ وبكل عناية أرجعت النقود إلى الحصالة ثم لبست رداءها، وتسللت

من الباب الخلفي، متجهة إلى الصيدلية التي لا تبعد كثيرا عن دارها.

كان الصيدلي مشغولا للغاية، فانتظرته صابرة، ولكنه استمر منشغلا

عنها، فحاولت لفت نظره دون جدوى، فما كان منها بعد أن يئست إلا أن

أخرجت قطعة نقود معدنية بقيمة ربع دولار من الحصالة، فألقتها فوق

زجاج الطاولة التي يقف وراءها الصيدلي؛ عندئذ فقط انتبه لها، فسألها

بصوت عبر فيه عن استيائه: ماذا تريدين أيتها الطفلة؟ إني أتكلم مع

شقيقي القادم من شیکاغو، والذي لم أره منذ زمن طويل.. فأجابته بحدة

مظهرة بدورها انزعاجها من سلوکه:

شقيقي الصغير مريض جدا وبحاجة إلى دواء اسمه (معجزة)،

وأريد أن أشتري له هذا الدواء.

أجابها الصيدلي بشيء من الدهشة: عفوا، ماذا قلت؟

فاستأنفت كلامها قائلة بكل جدية: شقيقي الصغير أندرو، يشكو

من مشكلة في غاية السوء، يقول والدي إن هناك ورما في رأسه، لا تنقذه

منه سوى معجزة، هل فهمتني؟؟؟ فكم هو ثمن (معجزة)؟ أرجوك

أفدني حالا!

:

أجابها الصيدلي مغير لهجته إلى أسلوب أكثر نعومة : أنا آسف، فأنا

لا أبيع (معجزة) في صيدليتي!

أجابته الطفلة ملكة: اسمعني جيدا، فأنا معي ما يكفي من النقود

الشراء الدواء، فقط قل لي كم هو الثمن.

كان شقيق الصيدلي يصغي إلى الحديث، فتقدم من الطفلة سائلا: ما

نوع (معجزة) التي يحتاجها شقيقك أندرو؟

أجابته الفتاة بعينين مغرورقتين: لا أدري، ولكن كل ما أعرفه أن

شقيقي حقيقة مريض جدا، قالت أمي إنه بحاجة إلى عملية جراحية،

ولكن أبي أجابها، أنه لا يملك نقودا تغطي هذه العملية، لذا قررت أن

أستخدم نقودي.!

سألها شقيق الصيدلي مبديا اهتمامه: کم لديك من النقود يا صغيرة؟

فأجابته مزهوة: دولار واحد وأحد عشر سنتا، ويمكنني أن أجمع

المزيد إذا احتجت

أجابها مبتسا: يا لها من مصادفة! دولار وأحد عشر سنتا،

بالضبط المبلغ المطلوب ثمنا ل (معجزة) من أجل شقيقك الصغير .

ثم تناول منها المبلغ بيد، وباليد الأخرى أمسك بيدها الصغيرة،

طالبا منها أن تقوده إلى دارها ليقابل والديها، وقال لها: أريد رؤية شقيقك

أيضا.

لقد كان ذلك الرجل هو الدكتور کارلتن أرمسترنغ، جراح

الأعصاب المعروف.

وقد قام الدكتور کارلتن بإجراء العملية للطفل أندرو جانا، وكانت

عملية ناجحة تعافي بعدها أندرو تماما.. بعد بضعة أيام، جلس الوالدان

يتحدثان عن تسلسل الأحداث منذ تعفا الدكتور كارلتون و حتى نجاح

العملية وعودة أندرو إلى حالته الطبيعية، كانا يتحدثان وقد غمرتها

السعادة، وقالت الوالدة في سياق الحديث: «حقا إنها معجزة!» .

ثم تساءلت: «ثری کم کلفت هذه العملية؟».

رسمت الطفلة على شفتيها ابتسامة عريضة، فهي تعلم وحدها أن

معجزة) كلفت بالضبط دولار واحدة وأحد عشر سنتا.

عندما يكون حب الآخرين.. صادقا.. ونابعة من القلب .. عندها

ستكون المعجزة.. ولن تكلف الكثير.. 



عندما ينتهي كل شي......

عندما ترى كل الطرق مغلقه....

 وعندما تحس نفسك انك قد انتها وقتك، وترى كل شيء باضمحلال وانك قد خوت قوتك وكبرة مصائيك وضاق صدرك.....

فقط توكل على الله واعلم ان الله قادر على كل شي سيخلق لك المعجزه من حيث لا تحتسب، فقط اعكفها وتوكل




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة الديك وصاحب المزرعه

قصة انتي بيضه ام بطاطا ام قهوه

حوار بين المال والعقل والشرف