المشاركات

حوار بين المال والعقل والشرف

صورة
  إضافة شرح حوار بين العلم والمال والشرف في أحد الأيام اجتمع المال والعلم والشرف، ودار بين الثلاثة الحوار التالي: و قال المال: إن سحري على الناس عظيم.. وبريقي يجذب الصغير والكبير، بي تفرج الأزمات... وفي غيابي تحل التعاسة و النكبات! : قال العلم: إنني أتعامل مع العقول.. وأعالج الأمور بالحكمة والمنطق والقوانين المدروسة! لا بالدرهم والدينار! إنني في صراع مستمر من من أجل الإنسان ضد أعداء الإنسانية؛ الجهل والفقر والمرض. : قال الشرف: أما أنا فثمني غالي ولا أباع وأشتری، من حرص على شرفه.. ومن فرط في أمه وأذاتها : عندما أراد الثلاثة الانصراف تساءلوا: كيف نتلاقی؟ : قال المالي: إن أردتم زيارتي يا إخواني فابحثوا عني في ذلك القصرا العظیم . وقال العلم: أما أنا فابحثوا عني في تلك الجامعة وفي مجالس الحكماء. ظل الشرف صامتة، فسأله زميلاه: لم لا تتكلم ؟؟؟؟ . قال: أما أنا فإن ذهبت فلا أعود.

الطفل الصغير وكيف انقذ المرءه العجوز

همه الطفل.......  قصة رائعة! كل يوم جمعة، وبعد الصلاة، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشرة سنة من شأنه أن يخرج في بلدتهم في إحدى ضواحي أمستردام، ويوزع على الناس كتيبة صغيرة بعنوان (الطريق إلى الجنة)، وغيره من المطبوعات الإسلامية. وفي أحد الأيام بعد ظهر الجمعة، وقد حان وقت نزول الإمام وابنه إلى الشوارع لتوزيع الكتيبات، وكان الجو باردة جدا في الخارج، فضلا عن هطول الأمطار، ارتدى الصبي كثيرا من الملابس حتى لا يشعر بالبرد، وقال: «حسنا يا أبي، أنا مستعد!». سأله والده: «مستعد لماذا؟»، قال الابن: يا أبي، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية. أجابه أبوه: الطقس شديد البرودة في الخارج، والسماء تمطر بغزارة. أدهش الصبي أباه بالإجابة وقال : ولكن يا أبي، لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار مع أنها تمطر. أجاب الأب: حسن؛ لن أخرج في هذا الطقس. قال الصبي: هل يمكن يا أبي أن أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات؟ تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب. وأعطاه بعض الكتيبات. قال الصبي: شكرا يا أبي؟ مع أن عمر هذا الصبي أحد عشر عاما فقط، إلا أنه مشى في شوارع المدينة في هذا الطقس البارد الممطر لك

قصة الطفله الصغيره واخوها المريض

  ثمن المعجزة...........  توجهت الطفلة ذات السادسة إلى غرفة نومها، وتناولت حصالة نقودها من مخبئها السري في خزانتها، ثم أفرغتها مما فيها على الأرض، وأخذت تعد بعناية ما جمعته من نقود خلال الأسابيع الفائتة، ثم أعادت عدها ثانية فثالثة، ثم همست في سرها: «إنها بالتأكيد کافية، ولا مجال لأي خطأه؛ وبكل عناية أرجعت النقود إلى الحصالة ثم لبست رداءها، وتسللت من الباب الخلفي، متجهة إلى الصيدلية التي لا تبعد كثيرا عن دارها. كان الصيدلي مشغولا للغاية، فانتظرته صابرة، ولكنه استمر منشغلا عنها، فحاولت لفت نظره دون جدوى، فما كان منها بعد أن يئست إلا أن أخرجت قطعة نقود معدنية بقيمة ربع دولار من الحصالة، فألقتها فوق زجاج الطاولة التي يقف وراءها الصيدلي؛ عندئذ فقط انتبه لها، فسألها بصوت عبر فيه عن استيائه: ماذا تريدين أيتها الطفلة؟ إني أتكلم مع شقيقي القادم من شیکاغو، والذي لم أره منذ زمن طويل.. فأجابته بحدة مظهرة بدورها انزعاجها من سلوکه: شقيقي الصغير مريض جدا وبحاجة إلى دواء اسمه (معجزة)، وأريد أن أشتري له هذا الدواء. أجابها الصيدلي بشيء من الدهشة: عفوا، ماذا قلت؟ فاستأنفت كلامها قائلة بكل جدية: شقيقي الص

قصة انتي بيضه ام بطاطا ام قهوه

قصص من الحياة........  في أحد الأيام شكت طفلة لوالدها ما تعانيه من مشقّات الحياة. أخبرته أنّها تعيش حياة تعيسة ولا تعلم كيف تتجاوز كلّ المصاعب التي تواجهها. فما إن تتغلّب على مشكلة ما حتى تفاجئها الحياة بمشكلة أكبر وأقسى. كان والدها طاهيًا بارعًا، فلم ينبس ببنت شفة...بدلاً من ذلك طلب منها مرافقته إلى المطبخ. وهناك أحضر ثلاث أوعية ملأها بالماء ووضعها على النار. وبمجرّد أن بدأت بالغليان، وضع حبات من البطاطا في الوعاء الأول، حبات من البيض في الوعاء الثاني وحفنة من حبيبات القهوة في الوعاء الثالث. وتركها تغلي دون أن يقول شيئًا. أصاب الطفلة الملل وبدأ صبرها ينفد. وراحت تتساءل عمّا يفعله والدها. وبعد عشرين دقيقة، أطفأ الأب الطيب النار. وأخرج البطاطا والبيض والقهوة ووضع كلّا منها في وعاء زجاجي شفاف. التفت بعدها نحو ابنته وقال: - "ماذا ترين؟" - "بطاطا، وبيض وقهوة!" أجابت مستغربة. - "ألقِ نظرة أدقّ!" قال الأب: "والمسي حبات البطاطا." وكذلك فعلت الطفلة فلاحظت أنها أصبحت طرية. ثمّ طلب منها أن تكسر حبة البيض، فلاحظت أنّها قد أصبح أقسى. أخيرًا طلب منها ارتشاف ا

قصة الام العاصيه وابنتها المطيعه

التوبة إلى الله كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت الزيارتها، كادت الأم تصعق، وهي ترى ابنتها لا تتحرك من مقعدها، فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة التي بادرت -مع د بسط يدها لمصافحة فاطمة، لكن فاطمة تجاهلتها، ولم تبسط يدها للجارة الزائرة، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها، أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها: قومي وسلمي على خالتك. ردت فاطمة بنظرات لا مبالية دون أن تتحرك من مقعدها، كأنها لم تسمع كلمات أمها!. أحست الجارة و بحرج شدید تجاه ما فعلته فاطمة ورأت فيها مسا مباشرة بكرامتها، وإهانة لها، فطوت يدها الممدودة، والتفتت تريد العودة إلى بيتها وهي تقول: يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب! هنا قفزت فاطمة من مقعدها، وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول: سامحيني يا خالة، فوالله لم أكن أقصد الإساءة إليك، وأخذت يدها بلطف ورفق و مودة واحترام، ودعتها لتقعد وهي تقول لها: تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك ؟! نجحت فاطمة في تطييب خاطر الجارة، ومسح الألم الذي سببته بموقفها الغريب، غير المفهوم، بينما أمها تمنع مشاعر الغضب من أن تنفجر في وجه ابنتها. قامت الجارة مودعة،

قصة الحاكم المتشدد ومستشاره العاقل

قصه الحاكم ومستشاره......  يحكى أن حاکم متسلطة كان لديه مستشار حکیم عاقل، وكان هذا المستشار يردد عند كل حادثة و أمر جملة: «خير إن شاء الله . وفي مرة كان الحاكم وحاشيته على مائدة الطعام، فأصاب الحاكم أصبعه بالسكين في أثناء التقطيع، وانتثرت دماؤه، فهب إليه الجميع ومعهم المستشار الطيب وهو يردد: «خير إن شاء الله ، خير إن شاء الله، خير إن شاء الله . فغضب عليه الحاكم غضبا شديدة، وقال له: أي خير في أن تقطع السكين أصبعي؟ أنت أحمق، خذوه إلى السجن ليتأدب. فسحبه الجند وهو يردد: «خير إن شاء الله». فقال الحاكم: هذا الأحمق يقاد إلى السجن ويقول خير !! لتقض بقية حياتك في السجن حتى تعرف الخير. وبعد فترة قريبة جاء موسم الصيد، وكان الحاكم يذهب مع حاشيته إلى الغابة لصيد الغزلان، والغزال حيوان حذر وحساس، يتطلب صيده ترقب وصبرة، كان الحاكم يدخل إلى الغابة وحده برفقة المستشار فقط، ولأن المستشار مسجون، دخل الحاكم ورأي غزالا بمفرده، وبينما هو يتعمق في الغابة، ويتابع الغزال، تفاجأ برجال من قبيلة متوحشة أمسكوا به وقيدوه وهو يصرخ وينادي، ولا أحد يسمعه؛ لبعده عن الحاشية . أخذته القبيلة، واتضح أنهم يريدون تجهيزه قرب

قصه الطالب والمسائل المستحيله

قصه الطالب النائم والمسائل المستحيله..  في إحدى الجامعات، حضر احد الطلاب محاضره في مادة الرياضيات، وجلس في آخر القاعه، ثم لم يلبث أن أدركه النوم فنام في مكانه،، وفي نهاية المحاضره استيقظ على أصوات الطلاب، ونظر إلى السبوره، فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين، فنقلهاما بسرعه، وخرج من القاعه.  وعندما عاد إلى بيته، بدأ يفكر في حل المسألتين.. كانت المسألتين... على درجه عاليه من التعقيد والصعوبه، فذهب إلى مكتبه الجامعه، واخذ  المراجع اللازمه.. وبعد اربعه ايام استطاع ان يحل المسأله الأولى فقط، وهو ناقم على معلمه  الذي  أعطاهم هذا الواجب الصعب،. وفي محاضره الرياضيات  اللاحقه ذهب الطالب  إلى استاذه، وأخبره بأنه لم يستطيع سوى حل المسأله الأولى فقط، وانها استغرقت منه اربعه ايام كي يصل إلى الحل، ويرجوه ان يعطيه مهله اضافيه كي يتواصل إلى حل المسأله الثانيه.  تعجب الاستاذ، وأخبره تلميذه    بأنه لم يعطيهم اي واجب، وأن المسألتين اللتين كتبهما على السبوره هي امثله لمسائل عجز العلم حتى الآن عن حلها. إن هذه القناعه السلبيه جعلت كثيراََ من العلماء لا يفكرون  حتى في محاولة حل هذه المسأله.. ولو كان هذا الطال

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة الديك وصاحب المزرعه

قصة انتي بيضه ام بطاطا ام قهوه

حوار بين المال والعقل والشرف